النظر: طلب إدراك المعنى بالحس، أو القلب.
صار ﴿أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ﴾
ألطف من أم كذبت؛ لأنه قد يكون بالميل إليهم، وقد يكون منهم بالقرابة التي بينه وبينهم، وقد يكون منهم بأنه يكذب ككذبهم، وكذلك إذ قال ليس كما يقول من جهة الغلط الذي ليس بصدق، ولا كذب.
الكريم: الحقيق بأن يؤمل الخير العظيم من جهته.
فلما رأت ذلك في كتاب سليمان، وصفته بأنه كريم.
وقيل: كان مختوماً.
وأما هذه الفاتحة العربية: فإنها حكاية على المعنى، وذلك أن
الحكاية تكون على المعنى، وتكون على اللفظ والمعنى، وهو الأصل
في الحكاية التي لا يجوز العدول عنها؛ إلا بقرينة من قبل أن الحكاية.
هي أقرب إلى المماثلة الممكنة