وقيل: قبل أن تقوم من مجلسك الذي تقضي فيه عن قتادة
والذي عنده علم من الكتاب: رجل من الإنس كان عنده علم اسم
الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب عن ابن عباس وقتادة.
وقيل: هو يا إلهنا، وإله كل شيء يا ذا الجلال والإكرام
فلما رأى عرشها مستقراً عنده، وقد حمل العرش من مأرب إلى الشام في مقدار أن رجع البصر.
وقيل: انشقت عنه الأرض فظهر، والله تعالى قادر على ذلك؛
بأن يعدمه، ثم يوجده في الحال؛ بلا فصل بدعاء الذي عنده علم من
الكتاب، وكان مستجاب الدعوة؛ إذا دعا باسم الله الأعظم؛ لا أن
المعجزة في ذلك لسليمان.
وصاغر ذليل أي: صغير القدر.
وقيل: الذي عنده علم من الكتاب سليمان.


الصفحة التالية
Icon