دمر الله قوم صالح؛ بأن قطعهم بعذاب الاستئصال في الدنيا قبل الآخرة؛ فلم يَبق لهم باقية.
الخاو ي: الفارغ مما رسمه أن يكون فيه فكان رسمهم أن
يكونوا في بيوتهم؛ في الأوقات التي يأوون إليها؛ فلما أخذهم العذاب.
صاروا عبرة لمن نظر إليها، وتذكرها.
الإتقاء: الامتناع من البلاء بما يرده عن صاحبه أن ينزل به.
المكر، والغدر، والحيل نظائر
قرأ ﴿أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ﴾ بفتح الألف: عاصم، وحمزة، والكسائي..
وقرأ الباقون ﴿إِنَّا دَمَّرْنَاهُمْ﴾ : بكسر الألف.
وفي الفتح وجهان: الرفع على البدل من عاقبة أمرهم.
وقيل تَدْمِيرَنَا إياهم