ومن قرأ (سِحْرَانِ) فمعناه: التوراة والقرآن عن ابن عباس.
وقيل: الإنجيل، والفرقان. عن الضحاك.
وقيل: التوراة، والإنجيل عن عكرمة.
﴿وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ﴾
أي: من كتاب موسى ومحمد. عن ابن زيد.
الطور: الجبل.
وهذه المرة الثانية التي كلم الله فيها موسى.
وقيل جواب لولا: لما.
﴿قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾
أي بكل ما أمرهم به، وذكر أنه من عند الله.
ويحتمل أي: بموسى، وهارون.
وفي الآية دلالة على بطلان تقليد من لا حجة معه من الله في


الصفحة التالية
Icon