وفي: ﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا﴾
وجهان:
أحدهما: يتركون؛ لأن يقولوا.
الثاني: أحسبوا أن يقولوا على البدل
وقيل: ﴿وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ﴾
يصابون بشدائد الدنيا أي: أن ذلك لا يجب أن
يدفع في الدنيا؛ لقولهم: آمنا.
وقيل: ﴿فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا﴾
ليجازيهم بما يعلم فيهم.
وقيل: ﴿وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾
في أفعالهم.
إذَا مَا اللَّيْثُ كَذَبَ عَنْ أَقْرَانِهِ صَدَقَا: كما قال القائل..
﴿مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ﴾ أي: ثواب الله


الصفحة التالية
Icon