﴿أُولَئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي﴾
أي بعلمهم؛ أنها لا تقع بهم.
﴿وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ﴾
فيه قولان:
الأول: لا يعجزونا هرباً في الأرض، ولا في السماء.
الثاني: ولا من في السماء بمعجزين.
وكل خلة تنقلب عداوة يوم القيامة إلا خلة المتقين عن قتادة
وفي ﴿مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ﴾
أربع قراءات:
قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي (مَوَدَّةُ بَيْنِكُمْ) بالرفع والإضافة.
وقرأ نافع وعاصم في رواية أبي بكر وابن عامر (مَوَدَّةً بينَكُم).
منوناً نصباً.