وقيل: ذكر العبد لربه أفضل من جميع عمله.
وقيل: ذكر الله العبد في الصلاة أكبر من الصلاة.
وقيل: ذكر الله بتعظيمه أكبر من سائر طاعاته.
وقيل: ﴿وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ﴾
في النهي عن الفحشاء.
وقيل: فيه دليل على أن كلام الله غير مخلوق؛ لأن ذكر الله
كلامه، وهو أكبر من كل ذكر؛ كما أن الله أكبر من كل ما سواه،
وكأن كبره أنه قديم لم يزل، ولا يزال؛ كذلك ذكره الذي هو كلامه،
ويؤيد ذلك ما روي في الخبر:
فَضْلُ كَلَامِ اللهِ عَلَى كَلَامِ خَلْقِهِ «كَفَضْلِ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ» :
قرأ أبو عمرو وعاصم في إحدى الروايتين
(إِنَّ الله يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ) بالياء..
وقرأ الباقون (تدعون) بالتاء