أصل القراءة؛ لأنها من جمع الحروف
الشهادة: الخبر بالشيء عن مشاهدة تقوم به الحجة في حكم من
أحكام الشريعة، ولذلك لم يكن خبر من لا تقوم به حجة في الزنا بشهادة، وكانوا قذفة.
والشهيد، والشاهد واحد؛ في المعنى إلا من جهة المبالغة في الصفة
جاز آمنوا بالباطل مقيداً، والتقييد يقلب معنى الصفة من المدح
إلى الذم؛ كما تقول كافر بالجبت، والطاغوت، وكذلك قائم يدل على
معنى الانتصاب فإذا قيل: قائم بالتدبير انقلب المعنى فصار بذلك
على استقامة التدبير.
الخاسر: التاجر الذي ذهب رأس ماله
فشبه العامل بالهوى في الإيمان بالباطل، والكفر بالله؛ لأنه خسر
نفسه بتعريضها للهلاك بالعقاب.
وقيل: ﴿***﴾
جواب لمن قال ﴿***﴾.
وقيل: ﴿وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ﴾
أي: كأنها محيطة بهم؛ لما قد لزمهم