مقدار ما يجب، ويراد.
﴿فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾
أي: (يصرفون) عن صانع ذلك. عن قتادة.
وقيل: خص بذكر الرزق على الهجرة؛ لئلا يخلفهم عنها خوف.
العيلة.
﴿لَهِيَ الْحَيَوَانُ﴾
أي: الدائم البقاء.
وقال أبو عبيدة: الحيوان، والحياة واحد
اللام في: ﴿لِيَكْفُرُوا﴾
يحتمل: لام كي.
أي: كأنهم أشركوا؛ ليكفروا؛ إذ لا يدفع الشرك في العبادة من
كفر النعمة.
ويحتمل لام الأمر على التهديد، وتوضيحه ﴿فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ﴾.
كل مشرك كافر لا محالة؛ لأنه جعل الحق الذي هو لواحد
بالنعمة؛ لاثنين فضيع حقه، وانتقصه لا محالة، وصار بمنزلة الجاحد لنعمته؛ إذ جحد أن يكون له وحده.
التمتع: التلذذ بالأحوال التي تقع عندها اللذة، وقيل: يكون التلذذ


الصفحة التالية
Icon