الأولياء، وهم أعداء؛ كما قال الخليل: ﴿فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (٧٧) ﴾.
وقال بعضهم معنى قوله: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا﴾
أي: لنبصرنهم بعيوب أنفسهم.
من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين» : وقد قال
فقيل: يا رسول الله، وكيف يفقهه في الدين؟ فقال يعرفه
عيوب نفسه".
وهذا التأويل قريب، ويكون المعنى فيه: لنزيدنهم هداية على هداية على ما يقدر.