إذا أجريت الأمور على حقها، وأنتم قد جعلتم الخيفة من العبد؛
كالخيفة من مالك العبد؛ إذ عبدتموه كعبادته؛ لأن العبادة له لا تصح.
إلا مع المساواة
وقيل: ﴿وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى﴾
الصفة العليا؛ لأنها دائرة يصفهُ بها الثاني؛ كما يصفه بها الأول.
﴿كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ﴾
أي: مطيعون في تصريفه لا يمتنع عليه شيء يريد
فعله بهم من حياة، وموت، وبقاء، وصحة، ومرض، وبعث،
ونشور؛ كأنه قيل هو منطاع فيما يراد به
وقيل: ﴿وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ﴾
أيسر عليه، وكُلٌّ هين.
عن ابن عباس ومجاهد.