الثاني: أنها كناية عن الخطيئة، أو الفعلة، التي تقتضي الجزاء، وهي المضمرة في تك.
وقال قتادة: لطيف باستخراجها خبير بمستقرها..
﴿وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ﴾ من الناس في الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.
معنى ﴿وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ﴾
لا تعرض بوجهك عن الناس تكبرا.
عن ابن عباس.
وأصل الصعر: داء يأخذ الإبل في أعناقها، أو رؤوسها؛ فيشبه
به الرجل المتكبر على الناس.
قال الشاعر:
وَكُنَّا إذا الجَبَّارُ صَعَّرَ خَدَّهُ | أَقَمْنَا لَهُ مِنْ مَيْلِهِ فَتَقَوَّمَا |