العبد من جهة أنه قد دل به على ما يجب أن يعتقد في عظمته ويعمل
به.
وجاز أن يعطف بأم، من غير أن يكون قبلها استفهام؛ لأنها إذا
جاءت منقطعة ففيها معنى بل، والاستفهام بمعنى الألف، وفي المعادلة فيها معنى أو مع الاستفهام.
الحق: هو الذي معتقده على ما اعتقد مما يدعوا إلى تعظيمه حكم.
الله.
﴿لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ﴾
أي: أهل الفترة من العرب؛ فكانوا كأنهم كلهم في غفلة عما يلزمهم، وقد كان إسماعيل - عليه السلام.
- نذيراً لمن أرسل إليه.
﴿فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ﴾
قيل خمسمائة عام نزول، وخمسمائة صعود؛ فذلك ألف سنة.
ودخلت ثم في: ﴿ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ﴾
كما دخلت حتى في: ﴿حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ﴾.


الصفحة التالية
Icon