والاضطجاع إلقاء النفس على جنب.
المعنى يقطعهم اشتغالهم بالدعاء لله - عزَّ وجلَّ - عن طيب
المضجع؛ لما يأملون به من الخير، والبركة من الله؛ لأن آمالهم.
مصروفة إليه، وأتكالهم في أمورهم عليه.
وقيل: كانوا يتنفلون بين المغرب، والعشاء عن أنس، وقتادة.
وقيل: صلاة الليل عن الحسن، ومجاهد.
وقيل: المعنى أنهم يذكرون الله بالدعاء، والتعظيم عن الضحاك.
وقال قتادة: (خَوْفَا) من عذاب الله، (وَطَمَعاً) في رحمة الله.
﴿وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴾
في طاعة الله


الصفحة التالية
Icon