مسألة:
وإن سأل عن قوله - سبحانه - ﴿ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَة ِ تُبْعَثُونَ (١٦) وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ (١٧) وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ (١٨) فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (١٩) وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ (٢٠) ﴾..
[الآيات من ١٦ إلى ٢٠]
فقال ما البعث؟، وما الغفلة؟، وما معنى: ذكر الغفلة بعد
الطرائق؟ ولم خص الشجرة التي تخرج من طور سيناء بالذكر؟،
وما معنى: سيناء؟ وكيف قيل طرائق؟، وما معنى: [طُورِ سَيْنَاءَ] ؟.
الجواب:
البعث: الإطلاق لأمرٍ فالعباد كانوا كأنهم حبسوا عن التصرف بالإفناء فأطلقوا بالإعادة للجزاء.
ومن هذا بعث الأنبياء لإبلاغ الرسالة..
الغفلة: إذهاب المعنى عن النفس