مسألة:
وإن سأل عن قوله - سبحانه - ﴿ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ (٣١) فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (٣٢) وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآخِرَة ِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاة ِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ (٣٣) وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ (٣٤) أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ (٣٥) ﴾
[الآيات من ٣١ إلى ٣٥]
فقال: ما الإنشاء؟، وما القرن؟، وما موضع أن من الإعراب؟
وأين خبر أن في الأولى؟، وما الإتراف؟
الجواب:
الإنشاء إيجاد الشيء من غير سبب يولده، وكل ما يفعله الله.
فهو إنشاء واختراع.
والقرن: أهل العصر على مقارنة بعضهم لبعض
ومنه قرن الكبش؛ لمقارنته القرن الآخر..
ومنه القرينة، وهي: الدلالة التي تقارن الكلام
وموضع أن من الإعراب نصب تقدير بِـ أَنِ اعْبُدُوا اللهَ إلا أنه
نصب أرسلنا لما حذفت الباء
وخبر أن الأولى فيه قولان: