الذي أخفى في نفسه مما أبداه الله له أنه إن طلقها زيد تزوج بها، وخشى من إطهار هذا للناس.
الوطرُ: الأرب المشتهى، ولي فيه وطرٌ، أي: حاجة وشهوة. وذلك أنه لما طلقها زيد أذن الله في تزويجها؛ لئلاَّ يكون المتبنى به إذا طلق المرأة يجري في التحريم مجرى امرأة الابن إذا طلقت.
وقيل: نزل ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ﴾ [٣٦] الآية في زينب بنت جحش لما خطبها رسول الله لزيد بن حارثة فامتنعت، إلى أن نزلت الآية فرضيت. عن ابن عباس، ومجاهدٍ


الصفحة التالية
Icon