وقيل: أغراه به سلطة عليه. عن ابن عباس.
﴿ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا﴾ [٦٠] بالنفي عنها.
وزعم بعضهم أن ﴿يُصَلُّونَ﴾ [٥٦] فيه إضمار الملائكة دون اسم الله، مع إقراره أن الله يصلي على النبي - ﷺ -، كأنه يذهب إلى إفراده بالذكر للتعظيم.
وقيل: ﴿ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ﴾ [٥٩] من الإماء ﴿فَلَا يُؤْذَيْنَ﴾. وقال الحسن: ﴿أَنْ يُعْرَفْنَ﴾ بالحرية والصيانة ﴿فَلَا يُؤْذَيْنَ﴾.
مسألة:
إن سأل عن قوله: ﴿مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا (٦١) ﴾
الآيات، فقال:
ما معنى ﴿ثُقِفُوا﴾ ؟ وبم انتصب ﴿مَلْعُونِينَ﴾ ؟ وما السنة؟ وما معنى ﴿وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا﴾ ؟ ولم لا يكون من عمل الشيء مرة أو مرتين فذلك الشيء سنة له؟ وما التقليب؟ وما الوجه؟ وما السادة؟ وما الكبير؟ وما السديد؟ وما معنى ﴿وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا﴾ [٦٩] ؟ وما إصلاح أعمال العباد؟ ولم جاز الوعد بالقول السديد؟ وما حكم من آثر ترك الطاعة لله لغيره مع علمه بقوله: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ [٧١] ؟ وما الأمانة؟ ولم جاز ﴿إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ﴾ [٧٢] ؟ وما معنى ﴿ظَلُومًا جَهُولًا﴾ ؟.
الجواب: