السديدُ: البرئ من حال الفساد. القول السديد برئ من الكذب، والتمويه، واللغوِ.
وقيل ﴿الرَّسُولَا﴾ و ﴿السَّبِيلَا﴾ لأجل الفواصل في رءوس الآى، حتى يجري ذلك على تشاكل ألفاظ البلاغة في تفصيل المعاني، كما يجري في القوافي لقطع البيت من الذي قبله.
وقيل: إنما أوذي موسى - عليه السلام - بأن أشاعوا أن هارون - عليه السلام - قتله موسى، وأحيى الله هارون حتى أخبرهم أن موسى لم يقتله، وأن الله هو الذي أماته عند انقضاء أجله.
﴿وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا﴾ [٦٩] عظيم القدر، رفيع المنزلة، إذا سأله شيئاً أعطاه.
قرأ عاصم، وابن عامر ﴿لَعْنًا كَبِيرًا﴾ بالباء، وقرأ الباقون ﴿كَثِيرًا﴾.
إصلاح أعمال العباد بإدامه اللفظ فيها حتى يستقيم على الطريقة المسلمة من الفساد.