وابن عباس.
وقال الحسن: "أي: كشف عن قلوب المشركين الفزع. قالت الملائكة: [ماذا] قال ربكم في الدنيا؟، قالوا: الحق".
وقيل ﴿وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ﴾ [٢٤] على الإنصاف في الحجاج، كما يقول القائل: أحدنا كاذب.
الجمعُ: جعل الشيء مع غيره في معنى، فلما جعل أهل الحق وأهل الباطل في أرض القيامة كانوا قد جمعوا فيها، وذلك ليقضى بينهم بانقضاء الفصل الذي لا يمكن له حجة ولا دفعٌ.


الصفحة التالية
Icon