القدرة: استواء الشيء بغيره من غير زيادة ولا نقصان عنه في أصل اللغة، ومنه: (المقدار) : الآلة التي يقدر بها غيرها، ومنه: (التقديرُ) : وهو مساواة الثاني للأول في الصحة أو الفساد.
الفرق بين الأكبر والأعظم: أن الأعظم قد يكون شيئاً واحداً، نحو: خصلة من الكفر أعظم من خصلة من الفسق.
العلم والقدرة أجل فائدة، لأنه لا سبيل إلى اكتساب خيري الدنيا والآخرة إلا بهما، والعلم أعظم لأنه لا يستضر به صاحبه، وقد يستضرُّ بالقدرة إذا عمل بها ما يوجب العقوبة، ونفى كل واحد منهما صفة بعض؛ لأن من لا يعلم منقوص كذلك من لا يقدر.
زهد في ابتغاء الأموال والأولاد لأنها تشغل عن عمل الإحسان الذي يستحق به الحمد والرضوان.
الزلفَى: القربى. عن مجاهد.
كرر ﴿قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ﴾ [٣٦] لاختلاف الفائدة، إذ الأول على معنى: إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقجر من غير أن يعلم أكثر الناس لم فعل ذلك به. الثاني: بمعنى: قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له على ما أنفقه في البر فهو يخلفه، وما يتصل به من الكلام دليل عليه.