وقيل: ﴿بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ﴾ [٤١] بطاعتهم فيما دعوا إليه من عبادتنا. وقيل: إنهم صوروا لهم صورة قوم من الجن، وقالوا: هذه صورة الملائكة فاعبدوها.
السحرُ: حيلة خفية توهم المعجزة.
المعشارُ: العشرُ.
الوعظ: الدعاء إلى ما ينبغي أن يرغب فيه، مع التخذير مما ينبغي أن يحذر منه بما يلين القلب.
الاستجابة إلى الحق التي [هي] أكبر واعظ وأجل داع من العباد بما أعطاه الله به من الحكمة.
معنى ﴿مَثْنَى وَفُرَادَى﴾ [٤٦] ها هنا، ـي: يذاكر الرجل صاحبه ليستعين برأيه على هذا الأمر، ثم يعلو بفكره حتى يكون قد وقى النبي - ﷺ - حقه بأن نظر فيه على الحالين جميعاً.
وقيل: (الفكرُ) طلب المعين بالقلب. وقيل: هو جولان القلب بالخواطر.