وقال قتادة: ﴿وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ﴾ [٤] "تعزية للنبي - ﷺ - بأن له أسوة بالأنبياء قبله".
الحمدُ: الوصف بالجميل على وجه التعظيم.
وفي ﴿هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ﴾ [٣] حجة على القدرية أن لا خالق إلا الله، لأنه نفى خالقاً غيره، وهم يثبتون معه خالقين كثيرين.
قرأ حمزة، والكسائي ﴿هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرِ اللَّهِ﴾ جراً، وقرأ الباقون ﴿غَيْرُ اللَّهِ﴾ رفعاً.
العداوة: المباعدة من الخير بالتدبير للهلكة، ونقيض العداوة: الولاية.
الداعي: الطالب للفل من القادر، أو ممن يصح أن يكون قادراً عليه؛ فالشيطان يدعو حزبه إلى الفساد.
زين للكافر سوء عمله الشيطان بالوسواس، ونفسه تميله إلى الشبهة وترك النظر في الحجة المؤدية إلى الحق، وخلق الله تدبير ذلك في قلبهِ.


الصفحة التالية
Icon