وجه إحصاء كل شيء في إمام مبين لاعتبار الملائكة إذا قابلوا به ما يحدث من الأمور فيدلهم على معلومات الله في التفصيل.
قال قتادة: ﴿مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ﴾ أي: اتبع القرآن.
﴿وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا﴾ [١٢] أعمالهم. عن مجاهد. وقيل: ﴿وَآثَارَهُمْ﴾ خطاهم إلى المساجد.
﴿وَآثَارَهُمْ﴾ التي تبقى بعدهم.
﴿فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ﴾ [١٤] شددنا وقوينا. عن مجاهد.
وجه الشبهة في ﴿مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا﴾ [١٥] أي: من أجل أنكم بشر مثلنا لا يصلح أن تكونوا رسلا لله كما لا نصلح، وذهب عليهم معنى ﴿اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ [الدخان: ٣٢].
وقيل: ﴿الْقَرْيَةِ﴾ أنطاكية.


الصفحة التالية
Icon