قرأ عاصم - في رواية أبي بكر -، وحمزة، والكسائي ﴿وَمَا عَمِلَتْ أَيْدِيهِمْ﴾، وقرأ الباقون ﴿وَمَا عَمِلَتْهُ﴾.
﴿الْأَزْوَاجَ﴾ [٣٦] الأشكال بالحيوان، على مشاكلة الذكر الذكر.
السلخ: إخراج الشيء من لباسه.
معنى ﴿لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا﴾ [٣٨] فيه ثلاثة أوجه:
الأول: لانتهاء أمرها عند انقضاء الدنيا.
الثاني: لوقت واحد لها لا تعدوه. عن قتادة.
الثالث: إلى أبعد منازلها في الغروب.
العرجون: العدق الذي فيه الشماريخ، وإذا تقادم عهده حتى يبس؛ تقوس.
﴿لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ﴾ [٤٠] حتى يكون نقصان ضوئها كنقصانه. وعن أبي صالح: لا يدرك أحدهما ضوء الآخر. وقيل: {