الإعراض: الذهاب عن الشيء بالتوجه إلى غيره في جهة العرض ليعرفوه فقد ضل عن الهدى، وخسر الآخرة والأولى.
الإنفاق: إخراج ما كان من المال عن الملك بعوض وغير عوض.
معنى قولهم: ﴿أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ﴾ [٤٧] أنهم يوهمون أن الله لما كان قادرا على إطعامه وليس يشاء إطعامه فنحن أحق بذلك، وذهب عليهم موضع التعبد في تكليف الإطعام.
وقيل: ﴿إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾ من قول المشركين. وقيل: بل هو من قول الله لهؤلاء الذين قالوا: ﴿أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ﴾.
الصيحة التي تأخذهم في الدنيا عند قيام الساعة؛ فأتنهم بغتة والرجل يسقي إبله، والآخر يبيع سلعته على عادتهم في تصريفهم، فإذا أخذتهم الصيحة لم يستطيعوا توصية، ولم يرجعوا إلى أهليهم للمعالجة.
في حديث مرفوع "هي ثلاث نفخات: نفخة الفزع، ونفخة الصعق، ونفخة القيام لرب العالمين".