ما النفخ في الصور؟ وما الأجداث؟ وما النسول؟ وما معنى ﴿مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ﴾ [٥٢] ؟ وما معنى ﴿فَاكِهُونَ﴾ ؟ وما الضلال؟ وما الأرائك؟ وما معنى ﴿وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ﴾ [٥٧] ؟ وما الاستباق؟ ولم وصف طريق الجنة بأنه مستقيم؟ وما إضلال الشيطان؟ وما الجبل؟ وما معنى ﴿اصْلَوْهَا﴾ [٦٤] ؟ وما الطمس؟ وما معنى ﴿فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ﴾ [٦٦] ؟ وما المسخ؟ وما معنى وصف ﴿نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ﴾ [٦٨] ؟ وما معنى ﴿عَمِلَتْ أَيْدِينَا﴾ [٧١] ؟ وما تذليل الأنعام؟ وما منافعها؟ وما الفرق بين الركون والركوب؟ ولم وجب جواز الإعادة؟ ولم وجب أنه لا بد من قادر يصرف خلق الإنسان؟ وهل في الآية دليل على صحة القياس؟ ومن الذي قال: ﴿وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا﴾ [٧٨] ؟
الجواب:
النفخ في الصور كالنفخ في البوق، والصور: قرن ينفخ فيه فيخرج من جوفه صوت عظيم يميل العباد إليه؛ لأنه كالداعي إلى نفسه، أخذ من (الميل)، يقال: صاره وصوره صورا؛ إذا أماله. ومنه: ﴿فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ﴾ [البقرة: ٢٦٠] أي: أملهن إليك.
﴿الْأَجْدَاثِ﴾ القبور، والواحد (جدث)، هذه لغة أهل العالية، وأما أهل السافلة فيقولون: (جدف) بالفاء.
النسول: الإسراع في الخروج.
وقيل: اليوم بين النفختين. عن قتادة.