اتساق وانتظام بالاتفاق، وكذلك ببسطه في أنه من [ ] في حكم الموات، فلم يبق إلا أنه حي قادر، فعله ودبره على ما يشاء.
وجب جواز الإعادة لأن من قدر على اختراع الشيء من غير معين كان على إعادته قادرا لا محالة، ومن قدر على البناء فهو على الهدم أقدر.
وفي الآية دلالة على حجية القياس؛ لأن الله - تعالى - أقام الحجة على المشركين من جهة أن قياس النشأة الثانية قياس النشأة الأولى، وأنه يلزم من أقر الأولى أن يقر بالثانية.
واختلفوا في القائل: ﴿مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ﴾ [٧٨] :
فقال قوم: هو أبي بن خلق. عن قتادة.
وقيل: هو العاص بن وائل السهمي. عن سعيد بن جبير.


الصفحة التالية
Icon