ما الفصل؟ وما التكذيب؟ وما الحشر؟ ولم جاز ﴿فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ﴾ [٢٣] ؟ وما معنى ﴿وَأَزْوَاجَهُمْ﴾ [٢٢] ؟ وما الاستسلام؟ وما التساؤل؟ وما اليمين. وما قولهم: ﴿بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ﴾ [٢٩] ؟ وما الطاغي؟ وما الإغواء؟ وما الاغواء؟ وما الاشتراك؟ وما الاستكثار؟ وما الترك؟ وما الجنون؟ وما الإخلاص؟ وما الفاكهة؟ وما الإكرام؟ وما معنى ﴿بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ﴾ [٤٥] ؟ ولم وصفت الخمر بأنها ﴿بَيْضَاءَ﴾ [٤٦] ؟ وما اللذة؟ وما الشراب؟ وما الغول؟ وما معنى ﴿يُنْزَفُونَ﴾ [٤٧] ؟ وما معنى ﴿كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ﴾ [٤٩] ؟
الجواب:
الفصل: كون أحد الشيئين بمعزل عن الآخر. والله يفصل بين أهل الحق وأهل الباطل يوم القيامة بما يظهر للجميع الحال فيه بإدخال هؤلاء ﴿الْجَنَّةِ﴾ على حال الكرامة، وإدخال أولئك النار على حال الإهانة.
التكذيب: نسبة الخبر إلى أنه كذب، كان المشركون يزعمون أن ما أخبر به النبي - ﷺ - من البعث والنشور كذب؛ فبذلك كانوا مكذبين.
الحشر: الجمع من كل جهة، فهؤلاء يحشرون إذا قاموا من قبورهم إلى أرض المحشر للجزاء والحساب، ثم يساق الظالمون مع ما كانوا يعبدون من الأوثان والطواغيت إلى النار.
جاز ﴿فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ﴾ [٢٣] لأنه جعل بدل الهداية إلى الجنة، كما حسن ﴿فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ لهذه العلة من أن البشارة بالعذاب وقعت لهؤلاء بدل البشارة بالنعيم.


الصفحة التالية