معنى ﴿وَأَزْوَاجِهِمْ﴾ أشباههم. عن ابن عباس. وقيل: ﴿وَأَزْوَاجِهِمْ﴾ أتباعهم على الكفر من نسائهم.
وقيل: ﴿يَوْمُ الْفَصْلِ﴾ [٢١] سمي بذلك لأنه يوم يفصل فيه بين المحسن والمسيء بالجزاء بالثواب والعقاب.
يقال: هديته الطريق وأهديه إليه، من الهدية.
قال الحسن: " ﴿وَأَزْوَاجَهُمْ﴾ [٢٢] المشركات".
الاستسلام: الاسترسال بمثل حال الطالب للسلامة في ترك المنازعة.
التساؤل: سؤال كل واحد للآخر، وهو سؤال التأنيب. كقولك: لم غررتني؟، وقول الآخر: لم قبلت مني؟
اليمين: اليد التي يتيمن بالعمل بها، أي: يتبرك. واليمن: البركة، و ﴿تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ﴾ [٢٨] أي: من جهة النصيحة، واليمين: البركة، والعرب تتيمن بما جاء عن اليمين.
﴿بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ﴾ [٢٩] أي: ما كنتم مؤمنين فرددناكم عن الإيمان.
﴿وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ﴾ [٣٠] في ترك الحق ﴿مِنْ سُلْطَانٍ﴾ أي: ولا تستطيعوا اللوم عن أنفسكم فإنه لازم لكم.