وصفت الخمر بأنها ﴿بَيْضَاءُ﴾ وهي تجري في أنهار لأنها ترى بيضا صافيه، في نهاية الرقة واللطافة مع ﴿.....﴾ التي لها ﴿.....﴾ ؛ لأنها على أحسن منظر ومحمد.
اللذة: فعل المشتهى بوجود ما يكون به صاحبه ملتذا.
الشراب السائغ: الذي من شأنه أن يجري في الحلق.
الغول: فساد يلحق في خفاء. اغتاله اغتيالا؛ إذا أفسد عليه أمره، ومنه: الغيله، وهي القتل في خفاء.
وقيل: ﴿لَا فِيهَا غَوْلٌ﴾ [٤٧] لا يكون عنها صداع ولا أذى كما يكون في خمر الدنيا. عن ابن عباس.
معنى ﴿يُنْزَفُونَ﴾ يسكرون. والنزيف: السكران؛ لأنه ينزف عقولهم بالسكر.
المكنون: المصون من كل شيء،
العين: الشديد بياض العين، الشديد سوادها. عن الحسن.
﴿قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ﴾ [٤٨] قصرن طرفهن على أزواجهن. عن الحسن الحسن.
والفرق بين ﴿يُنْزَفُونَ﴾ و ﴿يُنْزِفُونَ﴾ بتفح الزاي وكسرها: أن الفتح من: (نزف) الرجل فهو (منزوف)، و (أنزف) إذا ذهب عقله


الصفحة التالية