الشوبُ؟ وما الجحيم؟ وما الإهراع؟ وما معنى ﴿ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ﴾ [٦٨] ؟ وما اللام في ﴿وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ﴾ [٧١] ؟ وما الضلالُ؟ وما الكرب؟ وما الجعْلُ؟ وما معنى ﴿وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ﴾ [٧٨] ؟.
الجواب:
القرينُ: الكائن مع غيره بإزائه، والقرينُ والصاحب من النظائر. معنى ﴿لَمَدِينُونَ﴾ [٥٣]، من قولهم: كما تدين تجانُ، أي: كما تجزِي تُجْزَى.
وقيل: كان القرين شريكاً من الناس. عن ابن عباس. وقيل: كان شيطاناً. عن مجاهد.
﴿فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ﴾ [٥٥] في وسط الجحيم، وقيل للوسطِ (سواءٌ) لاستواء المسافة منه إلى الجوانب. وقيل لغير الإنسان (سواءٌ) لاستوائه في مكانه بأن صار بدلاً منه، وقد كثر حتى صار بمعنى غيره.


الصفحة التالية
Icon