الثالث: شبة بنبتٍ معروف بـ (رُءُوس الشياطين).
وقيل: لشجرة الزقوم ثمرة مرةٌ خشنة منتنة الرائحة.
وقيل: ﴿فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ﴾ شدةٌ العذاب لهم.
وقيل: قد دل الله أنه سوء خلق الشياطين في النار حتى لو رآهم راءٍ من العباد لاستوحش غاية؛ فلذلك شبه برءوسهم.
وقيل: ﴿خَيْرٌ نُزُلًا﴾ [٦٢] من (الأنزالِ) التي تقيم الأبدان. قال امرؤُ القيس: [الطويل]
أيقْتْلنِيوالُشْرفِيُّ مُضَاجعِي | وَمسْنُونَةٌ زُرْقٌ كأنْيابَ أغْوَالِ |
الملءُ: حشوُ الوعاء بما لا يحتمل الزيادة عليه.