﴿إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ﴾ [١٣٥] أي: في الباقين الذين أهلكوا، فالغابرُ: الباقي قليلاً بعد ما مضى.
الآبقُ: الفارُّ إلى حيث لا يهتدي إليه الطالب. فكأن يونس - عليه السلام - بذهابه إلى الفلكِ كالفارَّ من مولاه.
التذميرُ: الإهلاك بالتنكيل.
وجه ذكر الإصباح والليل في هذا الكلام في قوله تعالى: ﴿وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ (١٣٧) وَبِاللَّيْلِ﴾ [١٣٧ - ١٣٨] لأن من كثر مرورهُ بموضع العبرة فلم يعتبر كان اللوم والدمُّ له، وإنما هو توبيخ بترك الاعتبار.
المشحون: المحملُ، الموقر.
المساهمة: إلقاء ما كان من السهام على حهة القرعةِ، فوقع السهم عليه فألقى في البحر فالتقمه الحوتُ.
﴿فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ﴾ [١٤١] أي: من المفروعينَ. وقيل: الملقين في البحر. والدحضُ: الزلقُ: لأنه يسقط عنه الماء فيه، و ﴿حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ﴾ [الشورى: ١٦] أي: ساقطة.
الالتقامُ: ابتلاعُ اللقمةِ، وذلك أن الحوت تناوله بفيهِ كاللقمةِ.