وقرأ الحسن: ﴿صَالُ الْجَحِيمِ﴾ برفع اللام. وفيه وجهان: الجزمُ، والقلب على قولهم: شاكُ السلاح.
وسميت الصلاة (تسبيحاً) لما فيها من تسبيح الله وتعظيمه؛ ولذلك قالوا: فرغت من سبحتي، أي: صلاتي. والمسبحون: المصلون، والمسبحونَ: القائلون: سبحان الله.
لام الابتداء التي في ﴿وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ (١٦٧) لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الْأَوَّلِينَ﴾ [١٦٧ - ١٦٨] ؛ وذلك أن (إنْ) المخففة من الثقيلة تلزمها هذه اللام ليفرق بينها وبين التي للجحد في مثل قوله: ﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ﴾ [النحل: ١٢٤].