وفي الآية دليل على المعجزة لأنه وعد بالنصر فكان الأمر على ما تقدم به الوعدُ.
وقيل: ﴿حَتَّى حِينٍ﴾ [١٧٨] لانقضاء مدةِ الإمهال.
العذابُ: استمرار الآلام.
العزة: منعة القادر الذي لا يضام ولا يرامُ، والعزة لله جميعاً، لأنه القادر الذي لا يعجزه شيء.
كرر ﴿وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ﴾ [١٧٩] لأنهما عذابان: عذاب الدنيا، وعذاب الآخرة، فكأنه قيل: أبصرهم في عذاب الآخرة، وأبصرهم في عذاب الدنيا.
وقيل: ﴿فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ﴾ [١٧٧] أي: بدارهم.
وقيل: ﴿الْعِزَّةُ﴾ هي التي يعزُّ الله بها الأنبياء والمؤمنين.