ووجه اتصال الإنكار لما قالوا بما قبله أن ذلك ليس لهم، وإنما هو إلى من يملك هذه الأمور.
وقال الحسن: ﴿فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ﴾ [٧] أي أن هذا يكون في آخر الزمان.
الجُندُ: جمع معدٌّ للحربِ.
و (ما) في ﴿جُنْدٌ مَا﴾ [١١] صلة للتأكيد، تقول العرب: جنت لأمر ما. قال الأعشى: [الخفيف]

فاذْهَبي مَا إليكِ أدرِكِني الحلـ ـم عدَاني عَنْ هيْجكم أشغَالِي
فكأنها تقوبة للنكرة المبتدأ في ﴿جُنْدٌ مَا﴾.
(هُنَا) للقريب، و (هنالك) للبعيد، ونظيره: ذا و [ذاك] وذلك، فـ (هُنَا) للقريب، و (هُنَاكَ) للتوسط بين القريب والبعيد، و (هُنالِكَ) للبعيد.


الصفحة التالية
Icon