الجواب:
العرض: إظهار الشيء بحيث يرى لتمييز أمره بما تقتضيه حاله، منه: ﴿وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا﴾ [الكهف: ٤٨]، وأصله الإظهار، وأما (أعرض عني)، أي: أظهر جفوة بتولية عني، وأما (عرض) فظهر بالانبساط في جهة العرض.
الصافن: القائم على ثلاث من الخيل، وذلك من عادة الفرس إذا وقف أن يكون على تلك الصفة.
﴿الْجِيَادُ﴾ السراع من الخيل، فرس جواد كأنه يجود بالركض، وكأنه جمع (جود)، ونظيره في الجمع: سوط وسياط.
﴿حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ﴾ [٣٢] يعني: الشمس، وجاز الإضمار قبل الذكر لأنه معلوم، كما قال لبيد: [الكامل]
حتى إذا ألقت يدا في كافر وأجن عورات الثغور ظلامها ظلامها.