وقال أبو حنيفة: ﴿لَا يَنْبَغِي﴾ لا يكونُ.
التسخيرُ: تذليل العامل للعمل، فجعلت الريح بمنزلة العامل المذلل للعمل، لأنها تتصرف في الحجاب، وتحملُ - بإذن الله - ما حملت من الأجسام.
الرخَاءُ: الريح اللينة، وهي من رخاوة المرء وسهولته، وإنما وصفت الريح باللين لأنها إذا عصفت لم يتمكن منها، وإذا لانتْ أمكنتِ الإصابة ﴿....﴾ البغية بالميل إلى تلك الجهة.
الغوصُ: النزول في الماء. وقيل: إنهم كانوا يغوصون لهُ في البحار، وغيرها من الأنهار بحسب ما أراد.
وقيل: ﴿رُخَاءً﴾ [٣٦] سريعة طيبة. عن قتادة.
وقيل: مطاوعة. عن ابن عباس، والحسن.