وقيل: ﴿الْأَخْيَارِ﴾ جمع (خير)، كـ (ميت) و (أموات). وقيل: ذو الكفل؛ لأنه تكفل بأمر [سبعين] نبيا فخلصهم من القتل. وقيل: تكفل بعمل صالح فوقى به.
وقيل: أدخل الألف واللام في ﴿وَالْيَسَعَ﴾ كما قال الشاعر: [الطويل] وجدنا الوليد بن اليزيد مبارك شديدا بأحناء الخلافة كاهله لأنه قدره تقدير النكرة.
وقرأ ﴿بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ﴾ مضاف نافع، وقرأ الباقون بالتنوين.
قرأ حمزة، والكسائي ﴿وَالْليَسَعَ﴾ بلامين، وقرأ الباقون بلام واحدة.
الاتكاء: الاستمساك باستناد؛ لما فيه من المتعة والراحة، وهكذا صفة أهل الجنة.
الفاكهة: طعام يتناول للمنفعة، وذلك أن منه ما يتناول للحاجة إلى الغذاء، ومنه ما يتناول للذة والمتعة، ومنه: تفكه بهذا الأمر.


الصفحة التالية
Icon