وجه النفخ في الصور: أنه علامة جعلها الله ليتصور بها العاقل آخر الأمر، ثم تجديد الخلق، فجعل ذلك بما يعرفون من بوق الرحيل، ثم الرحيل، ثم النزول، ولا يصور ذلك للنفس بأحسن من هذا الطريق.
الصعق: الموت، لصحة شدة الصواعق التي تأتي عند شدة الرعد، صعق الإنسان؛ إذا مات بحال هائلة شبيهة بالصيحة الشديدة.
استثنى ﴿إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ﴾ [٦٨] لأن الملك الذي ينفخ في الصور يبقى إلى أن يميته بعده، ويجوز أن يبقى غيره من الملائكة.
وقيل: ﴿إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ﴾ المستثنى: ميكائيل، وإسرافيل، وملك الموت. عن السدي.
وقيل: الشهداء. عن سعيد بن جبير.
وقيل: ما بين النفختين أربعون سنة. عن قتادة يرفعه.