الجواب:
القول الذي حكاه الله عنهم لأنهم قالوا هذا القول على سبيل التمني، فكل ما يجدون إليه السبيل في التلطف للخروج عن تلك الحال، وأنه لا يمكن لأحد أن يتجلد على عذاب الله، كما يمكن أن يتجلد على عذاب الدنيا.
الإماتة الأولى: في الدنيا. الثانية: في البرزخ قبل المبعث، وفيه دلاله على عذاب القبر، فكل إماتة بعدها إحياء.
وجه اتصال ﴿فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا﴾ [١١] بما قبله: الإقرار بالذنب بعد الإقرار بصفة الرب، كأنه قيل: فاعترفنا بأنك ربنا الذي أمتنا وأحييتنا، وطال إمهالك لنا، واعترفنا بذنوبنا ﴿فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ﴾ لنا نسلكه في طاعتك؟!
العلي: القادر الذي كل شيء تحت صفته، وليس فوق صفته من هو أقوى منه ولا مساوي له في مقدوره.