وقيل: ﴿أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ﴾ [١١] هو كقوله: ﴿كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ﴾ [البقرة: ٢٨]. عن ابن عباس.
وقيل: فيه محذوف: فأجيبوا أن لا سبيل إلى الخروج ﴿ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ﴾ [١٢].
﴿وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ﴾ [١٣] أي: يقبل إلى طاعة الله. عن السدي.
ومعنى ﴿يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ﴾ [١٥] الوحي؛ لأنه يحيا به القلب بالخروج من الحيرة إلى المعرفة، فلذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا. عن قتادة، والضحاك.
﴿يَوْمَ التَّلَاقِ﴾ يلتقي فيه أهل السماء وأهل الأرض. عن قتادة.......