﴿وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ﴾ [٣٤] هو يوسف بن يعقوب، كان قبل موسى - عليه السلام -، وقبل المؤمن.
الذي قال: ﴿إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ﴾ مؤمن آل فرعون فرعون. وقيل: هو موسى - عليه السلام -؛ لأن الأول يكتم إيمانه.
الصرح: البناء الظاهر الذي لا يخفى على الناظر وإن بعد، وهو من: التصريح بالأمر، وهو إظهاره بأتم وجوه الإظهار.
معنى ﴿أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ﴾ [٣٧] الأمور التي يستمسك بها هي أسباب أسباب لكونها على ما هي عليه لا تضطرب، ولا تسقط على الأرض بثقلها، ولا تزول على خلاف جهتها.
الاطلاع: الظهور على [... ] لرؤية الشيء.
طلب فرعون رؤية الإله في السماء كما يرى الأشخاص عند الإشراف.
الذي زين لفرعون سوء عمله جهله، فلما جهل أن له ربا يجب عليه عبادته وتوهم بطلان ما دعي إليه سولت له نفسه ذلك من أمره.
الثباب: الهلاك بالانقطاع، ومنه: ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ﴾ [المسد: ١] أي: خسرت بانقطاع الرجاء. ومنه قولهم: تبا له.


الصفحة التالية
Icon