الجواب:
النصر: المعونة على العدو للاستعلاء عليه، وقد يكون النصر بالحجة، وقد يكون النصر بالغلبة في المحاربة، وقد يكون النصر بعقاب العدو وإعزاز المنصور بالثواب.
﴿الْأَشْهَادُ﴾ الذين يشهدون بالحق لأهله وعلى المبطل بخلافه؛ لما قامت به الحجة يوم القيامة، وفي ذلك سرور المحق وفضيحة المبطل.
﴿الْأَشْهَادُ﴾ جمع (شهيد)، كـ (شريف) و (أشراف).
وقيل: ﴿الْأَشْهَادُ﴾ جمع (شاهد)، كـ (صاحب) و (أصحاب). و ﴿الْأَشْهَادُ﴾ الملائكة، والأنبياء، والمؤمنون.
﴿اللَّعْنَةُ﴾ الإبعاد من الرحمة، وقد يكون ذلك بوجوه: منها: الدعاء عليه بأن يبعده الله من رحمته في قوله: لعنه الله، إذا قال له هذا القول فقد لعنه الله. وقد يكون الإبعاد من الحمة بإحلال العقوبة، وقد يكون الحكم بدوام العقاب.
وقيل: لا تقبل معذرتهم [....] بالباطل في قولهم: ﴿وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ﴾ [الأنعام: ٢٣].
وقيل: ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ﴾ [٥٥] صل بحمد ربك ﴿بِالْعَشِيِّ﴾ من زوال الشمس إلى الليل، ﴿وَالْإِبْكَارِ﴾ من طلوع الفجر الثاني إلى طلوع الشمس.