وقيل: ذكر كبر خلق السموات والأرض بما هو خارج عن العادة ليكون حجة على المشركين في إنكار النشأة الثانية بما هو خارج عن عادة الولادة.
وقيل في هؤلاء المجادلين في دفع آيات الله إنه [السميع] لما يقولونه [البصير] بما يضمرونه؛ مهددا لهم فيما يقدمون عليه.
﴿دَاخِرِينَ﴾ [٦٠] صاغرين.
﴿يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي﴾ عن دعائي بالخضوع لي.
جعل الليل ليسكن فيه على معنى أنه أراد فعله لهذا الوجه لأنه يمكن أن يجعل لهذا المعنى ويمكن لغيره، فإذا أراد فعله من أجل هذا المعنى فإن الإرادة معلقة بهذا المعنى دون كل ما سواها.