فهو ذم منهم لهذه العلة، وهو مدح في صفة الله لأنه مستحق أن يوصف بكبر الشأن في أعلى المراتب.
وقيل: لجهنم سبعة أبواب ﴿لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ﴾ [الحجر: ٤٤]
وقيل: ﴿الْمُتَكَبِّرِينَ﴾ عن اتباع الحق.
﴿فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ﴾ [٧٨] أي: قيام الساعة.
إراية الآيات بالبيان عنها الذي يحضرُ النفس بعينها، ويحتاج في الآية أولاً إلى إحضارها للنفس ثم الاستدلال على الحق من الباطل.
وجه الإنكار للآية الجحدُ لها في نفسها، وكل خلاف في الدليل لا يخلو من ثلاثة أوجه: إما في صحته في نفسه، أو في أنه [... ]، أو فيهما. الآية في هلاك الأمم الماضية أنهم بعد النعم العظيمة صاروا إلى النقم، واقتضى ذلك عصيان المنهم.
الآية في الأنعام تسخيرها لمنافع العباد بالتصرف في الوجوه التي جعل كل شيء منها لما يصلح له.
﴿وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ﴾ [٨٢] قيل فيه: بالمشي بأرجلهم على عظم خلقهم. عن مجاهد.
وقيل: ﴿وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ﴾ بالأبنية العظيمة، والقصور المشيدة.
وقيل: ﴿فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ﴾ بمعنى النفي.
وقيل: يعني كأنه قيل: أي شيء أغنى عنهم كسبهم؟


الصفحة التالية
Icon