التّمتع: الحصول في الأحوال التي تلذ.
الإجرام بالذنوب.
الركوع: الانخفاض بالخضوع.
معنى ﴿فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (٥٠) ﴾
أنه إذا أتاهم القرآن بأظهر البرهان فكفرو به فليس ممن يفلح بالإيمان.
قيل لهم اركعوا ويجب عليكم الركوع بالخضوع لله فكذّبوا به، فقيل: يقال لهم في الآخرة كما قال ﴿وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (٤٢) ﴾
. عن ابن عباس.
وقيل: عنى بالركوع الصلاة. عن مجاهد.
وقيل: ﴿وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ﴾ ليس تكراراً في المعنى لأن معناه ويلٌ يومئذ
للمكذّبين بما ذكر قبله، ثم قيل: القول الثاني والثالث والرابع إلى آخره على هذا المنهاج من أنه يلزم الويل بالتكذيب بالذي قبله على التفصيل لا على الإجمال من أنه لا يلزمه حتى يكذب بالجميع.


الصفحة التالية
Icon