اللّباس: غطاء ساتر مماس لما ستره
﴿وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا﴾
ذكوراً وإناثاً لما في ذلك الاستمتاع بالنّسل.
والسّبات: قطع العمل للراحة، ومنه سبت أنفه إذا قطعه.
وقيل: سباتاً: نعاساً في ابتدائه تطلب النفس الراحة به.
النهار: اتساع الضياء المنبث في الآفاق.
المعاش: التصرف للعيش، وفي جعل النهار تمكين من التصرف للمعاش.
البناء: جعل الطابق الأعلى على الأدنى فالسّماء مبنية كهيئة القبّة مزينة
بالكواكب المضيئة فسبحان من خلقها وبناها لعباده على هذه الصفة.
جعلها سبع سماوات لما فيه من الاعتبار بمراتب الملائكة، وما في تصور الطبقات من عظم المقدور بهول تلك الأمور وما فيه من تمكين البناء حتى وقفت سماء فوق سماء فسبحان من يمسكها بقدرته وإرادته.
الوهَّاج: الوقّ اد ١) وه والم شتعل ب النور العظيم، جع ل الشمس س راجاً للعالم يستضيء بها الخلائق.
وقيل: وهَّاجا: منيرا متلألئاً عن قتادة.
وقيل: المعصرات الرياح. عن ابن عباس ومجاهد، وكأنها تعصر
السحاب، وقيل: هي تعصر السحاب ينحلب بالمطر.
. عن ابن عباس،


الصفحة التالية
Icon