أفواجا أي: زمراً.
وقيل: سقفت السماء فكانت كقطع الأبواب.
وقيل: صار فيها طرق ولم يكن كذلك قبل.
المرصاد: المعد لأمر على ارتقابه الوقوع فيه.
وهو مفعال من الرصد.
وقيل المعنى: ذات ارتفاع لأهلها تراصدهم بنكالها.
المئاب: المرجع، فكأن المجرم قد كان بإجرامه فيها ثم رجع إليها.
الأحقاب: الأزمان الكثيرة واحدها حقب من قوله - عز وجل - ﴿أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا﴾
وهو الدهر الطويل.
الغسّاق: صديد أهل النار.
وقيل ﴿لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (٢٣) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (٢٤) ﴾
ثم يعذبون بعد ذلك بضرب أخر كالزمهرير، ونحوه من أصناف العذاب.
وقيل: الحقب سبعون ألف سنة. عن الحسن.


الصفحة التالية
Icon